الحوار في القرآن والسنة قال تعالى : "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم"
سورة الأعراف الآية 43 .
قال تعالى : " وإني كلما دعوتهم لتغض لهم جعلوا أصابعهم في أذانهم واستفشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا"
سورة نوح الآية 7 .
I- الحوار وضوابطه :
1) الحوار : الحوار هو نوع من أشكال الكلام يتم بين طرفين عكس الجدل . 2) ضوابطه : من ضوابط الحوار - تقبل الآخر : أي قبول الإختلاف مع الآخر . – حسن القول : تجنب التعصب والخصومة إلى غير ذلك - العلم وصحة الأدلة : تعزيز الرأي بالحجج والبراهين . – الإنصاف والموضوعية : الاعتبار برأي الآخر عند ثبوث صحة .
II- أساليب الحوار في القرآن :
يتواجد بالقرآن الكريم مجموعة من الأساليب نذكر منها : 1- الأسلوب الوصفي التصوري : أسلوب يفرض مشاهدة حوارية واقعية بشكل في : 2- الأسلوب الحجاجي البرهاني : أسلوب يعتمد إدعاءات المشركين ومنه : - البرهنة على وحدانية الله : بحيث يذكر لنا الله تعالى في كتابه الكريم مجموعة من حجج التي تأكد وحدانية تعالى . – البرهنة على البعث بالآيات الكونية : حيث يدعوا كتاب الله تعالى في التدبير في محيط الإنسان كالتدبير في الكون .
III- أساليب الحوار في السنة من أساليب الحوار في السنة نجد .
1- أسلوب الحوار الوصفي التصوري : أسلوب استعمل رسول صلى الله عليه وسلم لتقريب المفاهيم عن طريق الأمثلة أو القصة.... 2- أسلوب الحوار الإستدلالي الإستقرائي : يعتمد على إستجواب المحاور لبناء الحقيقة . 3- أسلوب الحوار التشخيصي الإستنتاجي : حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض المشكلة ويترك للمتحاور لإستنتاج الحل .